عذرا مدينة العروبة
معذرة يا قدس ومثلي ليس يعتذر
ودمي هدية يا وطني وليس قــدر
نسج من الموت في شوارعــــها
قد دق هذا النسج ناســـــــــجه
وركوب الموت على ظهور جيادها
وغطرسة صهيون بحاجبه موقفه
ينادي من خلف السوار بأنفه
وبيده مضجعة من نيران و وحديد
كرامة أبيدت .... كرامة الانسان
وما لك اليوم مدينتي الا أن تندبي
عودة صلاح واغاثة الوليد
أو تجلسي على قطع جليد
تبردين هموما بنيران وجرح جديد
مدينتي ......... مدينتي
معذرة .. والتراب تحتك
خنادقا .. أشبه بسيل رياح
أخذت الدماء قبل الوريد
لا تحزني فما عاد هناك صلاح
ولا وليد ولا مستنصر
من قائمة القصائد الساخرة من الحكام العرب
بقلم : محسن مطر