السيرة الذاتية للشهيد المغدور محمد طعيمة

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

السيرة الذاتية للشهيد المغدور محمد طعيمة

الشهيد المغدور / محمد عبد القادر قاسم طعيمة
ولد الشهيد البطل / فى السعودية عام 1983م تربي في أسرة متواضعة عريقة معروفة بالنضال والفداء ، درس مرحلته الأبتدائية فى المملكة العربية السعودية ومن ثم عادر مع أسرته إلي فلسطين وسكن فى مشروع بيت لاهيا ثم اكمل دراسته الأعدادية في مدرسة الأعدادية (جـ) للاجئين ، ومن ثم درس الثانوية في مدرسة الشهيد / أحمد الشقيري - عمل شهيدنا محمد أثناء دراسته ضمن صفوف منظمة الشبيبة الفتحاوية فقد عمل شهيدنا عضو هيئة أدارية لمدرسة أحمد الشقيري فقد كان محمد حسن الخلق طيب النفس
العمل العسكري :-
أنضم الشهيد طعيمة ضمن صفوف كتائب شهداء الأقصي - فلسطين منذ النشأة عام 2001م وقد تلقي دورات عديدة في العمل العسكري ضمن صفوف الكتائب وكان أحد أبرز مقاتلي كتائب شهداء الأقصى حيث حيث برز دوره الفاعل أثناء تصديه للأجتياحات المتكررة لمناطق شمال غزة فقد نجا شهيدنا من محاولة أغتيال جبانة من قوات الأحتلال وذلك في أجتياح غاشم على شمال القطاع أكثر من ثلاث مرات فسقط بجانبه الشهيدين حسن وموسى درويش في معركة أيام الغضب أصيب شهيدنا في قدمه بعيار ناري ثقيل من قبل قوات الأحتلال وهو في مهمة جهادية زرع عبوة ناسفة ولكنها لم تكتب له الشهادة
التحق شهيدنا البطل ضمن صفوف الأجزة الأمنية عام 2003م
موعد مع الشهادة :-
في تمام الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 14/3/2007م توجهت مجموعة من أبناء القردة والخنازير التابعة لكتائب القسام بتهديد شهيدنا وقالوا له بعض من كلماتهم الرذيلة {أيامك معدودة يا محمد} فبدأ شهيدنا المغدور بالمزاح معهم كان يعتقد بانهم يمازحونه
في تمام الساعة الخامسة إلا ربع كان متوجه شهيدنا إلى مهمته اليومية المعتاد عليها في الرباط على الثغور علماً بأنه كانت لديه معلومات مسبقة بأن المجنزرات الأسرائيلية تتقدم من جهة الشرق حيث أجرا اتصالاً بالمجموعة الخاصة به للذهاب سوياً إلى الأماكن المتفق عليها للرباط لهذه الدبابات وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءاً ، فإذا به يتفاجأ بوقوف مجموعة من القوة التنفيدية التابعة للأنجاس في حركة حماس تستقل جيب من نوع sozy أزرق اللون وقاموا بأنزاله من السيارة التي كان يستقلها ووضعوه أمام صيدلية الخلفاء وأطلقوا رصاصات الغدر الصهيوحمساوية العشوائية على جسده الطاهر فتم نقله إلي مستشفي دار الشفاء بغزة ولكن حالته الصحية بدأت بالتدهور فقامت وزارة الصحة بالتنسيق لتحويله إلى المستشفيات الأسرائيلية ولكن إسرائيل رفضت أولاً لأنه مطلوب لديها ثانياً لأن الرصاصات التى بداخل الشهيد محمد يوجد بها {جرثومة} صنعتها حماس لكى تقتل أي شخص يصيب برصاصاتها الجرثومية فأصبح لديه نزيف شاد لمدة تزيد عن ثمان ساعات حتى الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس (الموافق 15/3/2007م) حتى صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها في الجنان لتعانق أرواح الشهداء المغدورين /أبوالمجد غريب وحسين أبوهليل وشادي خليل وكمال خليل وشادي أبوعصروقالت حماس في بيان داخلي لها بإن القامة ستطول ......
كما شيع جثمانه الطاهرة في جنازة عسكرية شارك بها جميع قيادات الحركة في الشمال فقد كانت تزيد عن سبعة ألاف مشيع.....
حسبنا الله ونعم الوكيل ولعنة الله على القردة والخنازير في فرق الموت ومليشياتها السوداء وكتائب القسام التابعون لحركة حماس