أكدت فصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، على ترحيبهم بمبادرة الرئيس محمود عباس للحوار الشامل على قاعدة تنفيذ المبادرة اليمنية وليس مناقشتها، وقبولهم بالتهدئة في غزة بما لا يلغي حق الرد على الجرائم الإسرائيلية.
وفي اجتماع عُقد الليلة في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ضم ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي في شمال غزة، أكد المجتمعون على ترحيبهم بمبادرة الرئيس محمود عباس، في العاشر من حزيران الجاري، التي دعا فيها إلى الحوار الوطني الشامل، على قاعدة تنفيذ المبادرة اليمنية وليس التحاور عليها.
وفيما يتعلق بالتهدئة في غزة أجمع ممثلو الفصائل على الالتزام بما تقره المرجعيات السياسية للفصائل التي أقرت التهدئة بما لا يلغي حق الفصائل بالرد على جرائم الاحتلال في إطار التنسيق المشترك.
وضم الاجتماع أمين سر حركة فتح في شمال غزة جمال عبيد وأعضاء لجنة الإقليم ياسر السيد وحسن الوالي وزيد زيد وعن الجبهة الشعبية الرفيق أبو باسل الصليبي وعن الجبهة العربية الفلسطينية الرفيق صلاح أبو ركبة وعن الجبهة الديمقراطية الرفيق سمير مدللة وعن حزب الشعب الرفيق رفيق المصري وعن حركة الجهاد الإسلامي أبو القسام عزيز.
وقالت مصادر في المكتب الإعلامي لحركة فتح أن ممثلي الفصائل ناقشوا أداء القوى الوطنية والإسلامية بعد عام على الانقلاب في غزة والآثار السلبية التي عكسها الانقلاب على أداء الفصائل والعمل المشترك.
وأضافت المصادر أن المجتمعون ناقشوا إعادة تفعيل العمل المشترك لفصائل المقاومة الوطنية والجهاد الإسلامي وكيفية الوقوف أمام مسؤوليتاها في المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية بعد الانقلاب.