امتدحت أوساط في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير الجيش أيهود باراك تصرف حكومة حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة والخطوات التي اتخذها وزير داخليتها سعيد صيام في غزة إزاء قصف البلدات الإسرائيلية بالصواريخ وخرق اتفاق التهدئة ".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر كبير مقرب من أولمرت قوله " انه يتابع باهتمام الإجراءات التي اتخذتها حماس حيث عقد صيام اجتماعا طارئا لقادة الفصائل الفلسطينية وطلب منها الالتزام بالتهدئة كما أشاد المصدر الإسرائيلي بتصريحات الناطق بلسان حكومة حماس طاهر النونو والتي نعت فيها خرق التهدئة بأنه ليس مقاومة بل مساس بالمصلحة الوطنية".
وأضاف المصدر أنه في أعقاب ذلك قرر باراك الاستمرار في التهدئة ورفض الأصوات الداعية للرد على إطلاق الصواريخ بعملية اجتياح واسعة وأمر قواته بفتح المعبر التي يتم خلالها تزويد قطاع غزة بالوقود بشكل مؤقت وقال انه سيأمر بفتح بقية المعابر لدخول المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء بشكل تدريجي في حال التزام الفلسطينيين بالتهدئة