"فتح" تستنكر مقتل أحد ضباط جهاز الأمن الوقائي على أيدي مسلحين مجهولين
رام الله 2-8-2006وفا- استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، مقتل الأسير المحرر صقر إسماعيل عنبر، وهو أحد ضباط جهاز الأمن الوقائي، على أيدي مسلحين مجهولين.
وكان عنبر قضى شهيداً، بعد إصابته بعدة أعيرة نارية اليوم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، على أيدي مسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع "سوبارو" في منطقة السطر الغربي بالمدينة.
وأشار السيد جمال نزال، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" في الضفة الغربية، إلى أنه في الوقت الذي تتفانى فيه "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لـ"فتح"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في الدفاع عن الوطن سوية، وعن كل شارع وزقاق في طول الوطن وعرضه، تنصرف ما أسماها بـ"خفافيش الليل الضالة" لتصفية حساب حاقدة ضد أجهزة الأمن ومناضلي حركة "فتح".
واعتبر نزال أن هذه الفئة تسعى من ذلك إلى جر حركة "فتح" لحرب أهلية، تكون مشجباً يعلقون عليه فشلهم في إدارة البلاد على كل الصعد، مشدداً على أن هذه القوى الظلامية، لن تفلت من عدالة القانون، الذي سيحاكمها على فظائعها وبرنامجها المفصل على أبعاد، لا تتخذ شكل خارطة فلسطين.
إلى ذلك اعتبر الناطق باسم "فتح" التعرض لمدير البرامج في تلفزيون فلسطين، أن ثمة من يهدف إلى إسكات هيئة الإذاعة والتليفزيون، بغية منعها من أداء واجبها كجهاز رقابة إعلامي على الحكومة، مؤكداً أن على الحكومة التصدى لهذا المناخ الثقافي المعادي للرأي الأخر، والذي يحتكر الصواب لنفسه وحسب.