ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية منها والأجنبية، بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير الجريح والمصاب بالشلل النصفي ربيع حرب.
ويقول مركز أحرار لدراسات الأسرى أن الأسير حرب 27 عاماً والذي أصيب بعيار ناري في ظهره أدى إلى إصابته بشلل نصفي متواجد في مستشفى سجن ألرمله وهو لا يقوى على الحركة وبحاجه إلى من يخدمه على مدار الساعة.
وأكد مركز أحرار أن الوضع الصحي للأسير حرب في تدهور مستمر حيث أن رصاصة قد أصابت الفقرة الثانية عشرة في جسمه إصابة مباشرة مما أدى إلى تفتيتها، مما أثر على العصب وأدت إلى شلل نصفه السفلي، إضافة إلى شظية قد دخلت في كليته وأدت إلى حصر البول، ورصاصة أخرى أصابت الأمعاء أدت لقطع جزء من أمعاءه، وهذا كله أدى لانتفاخ في بطنه يلازمه مع الآم حادة في جسمه خاصة الجزء السفلي ، بالإضافة إلى إصابته قبل فتره شهرين بفيروس خطير أدى إلى عزله عن باقي الأسرى خوفا من انتقال امرض إليهم .
من جهته قال المختص بشؤون الأسرى فؤاد الخفش أن جنود الاحتلال في سجن مستشفى الرملة يتعمدون إهمال الأسير ربيع وعدم علاجه ، حيث أن ما يقدمونه له من علاج هو حبة الاكمول ، والطلب من الأسير الجريح شرب الماء ، مما يشكل تدهورا مستمرا في صحته ، وأضاف الخفش أن هناك أكثر من 30 أسير متواجدون ألان في سجن مستشفى الرملة بوضع صحي غاية في الصعوبة .