اليوم تذكرتك..
لا أدرى لما ... وما الذي ذكرني بك؟
لكنني رأيتك ..
حلم كنتى به ... وكان الحلم انتى
رأيتك الى جوارى..
حبيبه .. صديقه .. مذهله
ملاكا ً عشقته..
عاد الي بعد غياب، لكن..
في حلم
لم يعد في الواقع .. ولن يفعل
لا أدري لما تذكرت أجمل أوقاتنا معاً؟.. ولم أتذكر أسوأها
لم رأيت كل ما هو رائع بك؟.. ولم أر قسوتك
لم شعرت بالشوق فجأه؟.. ولم أشعر بالنفور
رأيتك... ويا ليتنى لم أفعل
حلم .. أعادنى لأيام تخلصت منها..
فتح جراحاً داويتها..
أحيا مشاعر قتلتها..
واليوم مشتاق لك...
لكلماتك..
لنظراتك..
لسلامك..
الى كل الأوقات التى جمعتنا
تمنيت الذهاب لأماكن لقائنا..
علنى أجدك .. ، أو أجد ما يتعلق بك ..
ولو ذكرى
غريب هو الحنين..
تتمنى رؤية الحبيب ، ولا تستطع..
تمسك كل ما يخصه بين يديك..
وكأنه سيعيده اليك
تحيا معه فى عالم الأحلام ... وقد فعلت
تعود للواقع ..
بما فيه من آلآم ..
وعليك تقبلها
لن تظل حالماً طوال حياتك ..
هنالك دوماً نهايه
حتى لذلك الشعور المسمى حنيناً
فنهايته النسيان
لن تنسى من أحببت طوال حياتك ..
لكن الاحساس تنساه ..
أو تتناساه
ربما للمشاعر أيضاً نهايه..
بما فيها النسيان
فإما بالموت ...
أو راحة البال
ولا تأت راحة البال فى الحياه
فعليك بالنسيان ... حتى يأت الموت
فربما يمحو الموت كل المشاعر..
لكنه لن يمحو أبداً حباَ ..
أصبح بالحنين ذكرى
الصقـــــــــــــــــــــر