صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاثنين ان خلافا في اللحظة الاخيرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين حول وصف الدولتين، ادى الى تعديل الاعلان الختامي لقمة الاتحاد من اجل المتوسط.
وقال كوشنير ردا على سؤال لاذاعة 'اوروبا 1' ان القمة التي اطلقت الاتحاد من اجل المتوسط كانت 'حدثا رائعا' جرى 'على خلفية من السلام'.
الا انه عبر عن اسفه لان خلافا بين 'الاسرائيليين والفلسطينيين شكل عقبة في اللحظة الاخيرة وفرض ادخال تعديل طفيف على الاعلان الختامي مجددا'.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: 'في اللحظة الاخيرة، وربما قبل نصف ساعة، فشلنا حول كلمة واحدة'، موضحا ان هذه الكلمة تتعلق 'بالدولة +القومية+ والديموقراطية'.
واوضح كوشنير ان 'القومية تنطوي على صعوبة مرتبطة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ودولة يهودية او غير يهودية. باختصار هذا الامر (ادراج توصيف الدولتين في الاعلان الختامي) لم يتم'.
ولا يتحدث الشق السياسي من الاعلان الختامي عن هذا المفهوم بشكل مباشر بل يكتفي بالاشارة الى اجتماع لشبونة الذي عقد في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 وعملية انابوليس (الولايات المتحدة) التي اطلقت في الشهر نفسه.
وينص الاعلان الذي نشر في ختام المؤتمر الاوروبي المتوسطي في لشبونة في الخامس والسادس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على ان 'تمهد المحادثات الثنائية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية الطريق (لاقامة) دولتين قوميتين'.
اما اعلان انابوليس الذي صدر في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) فيكتفي بالاشارة الى 'هدف التوصل الى اقامة دولتين، اسرائيل وفلسطين'.