هاجم رئيس الافتاء في حركة حماس يونس الأسطل السلطة الفلسطينية ووصفها بأبشع العبارات التكفيرية قائلا ' فعلهم خيانة كبرى لله وللدين ولأهل فلسطين، ما يجعل هؤلاء في مصاف الخونة والجواسيس والعملاء، وإن تكلموا بألسنتنا وكانوا على سحنتنا'.
وقال الأسطل في بيان له تعقيباً على المهرجان الشعبي الذي اقيم في رام الله: 'إنه مما لا ينقضي منه العجب، أن تجيء هذه الاحتفالات المستمرة ومنها الاحتفال 'الفاحش' الذي كان مساء الأربعاء في رام الله, وهي جريمة كبرى للمحسوبين على سلطة المقاطعة، التي وفرت الأمن والحماية لأولئك الماجنين أنهم يزعمون أنهم أصحاب التاريخ النضالي، وأن التهدئة التي أبرمها الاحتلال مع المقاومة في غزة هي خيانة وطنية'. كما جاء على لسانه.
يذكر ان المدن الفلسطينية اعتادت ان تحي سنويا احتفالات شعبية يستضاف فيها فرق فنية للرقص الشعبي 'الفلوكلور' تروي من خلالها تاريخ الشعب الفلسطيني وعاداته وتقاليده وزيه الشعبي بالاضافة الى استضافة فرق فنية من دول عربية شقيقة ويتم عرض الاحتفالات على فضائية فلسطين.
وسخر الاسطل من كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمقاومة الفلسطينية ووصفهم 'بالمرتزقة' قائلا: لذلك نجد أن بعضهم يشتري صاروخاً من فصيل فلسطيني، ثم يستأجر من يطلقه ليقوموا بتخريب التهدئة، من أجل إبقاء حصار الشعب الفلسطيني في غزة في الحصار والجوع والشدة، في الوقت الذي يرقصون ويرقص أزلامهم فيه على هذه المعاناة والجراح'.
ومضى يقول امعانا في لهجة التخوين واصفا الصواريخ بالعبثية: 'السر في هذا أنهم آمنون من الجوع لاستمرار تدفق الرواتب والدعم وهم نائمون في بيوتهم وهي حرام عليهم ثم إنهم آمنون من ملاحقة الاحتلال لأن صواريخهم تسقط في الأماكن الخالية، وربما تنفجر في المكان؛ لأنها لا تقصد تحقيق النكاية بالعدو إنما إعطاء ذراع لإغلاق المعابر وبقاء الحصار على غزة ..كما يدعي'.
وكانت حركة حماس قبل تسلمها السلطة والحكم في قطاع غزة بعد انقلابها الدموي تتغنى بالمقاومة وترفض وقف المقاومة واطلاق الصواريخ تحت اي مبرر حتى لو كان في ذلك مصلحة للشعب الفلسطيني او تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
هذا ما يصفه الاسطل بالفاحش!!!!