رجحت مصادر فلسطينية في القاهرة تعثر عقد الحوار الفلسطيني وتأجيله بانتظار الجهود المصرية المبذولة بين إسرائيل وحماس.
وقالت انه لاتوجد أي بوادر تقدم في عقده وان الحوار مرهون بالمشاورات التي تجريها مصر حول قضية فتح المعابر وصفقة إطلاق الأسرى والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية منذ أكثر من عامين.
على صعيد آخر قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير محمد صبيح إن مشاركة حركة حماس في الإشراف على معبر رفح أمر مشكوك به.
وأكد صبيح لصحيفة عكاظ ان كل شيء خاضع للمفاوضات التي تقوم بها مصر مع إسرائيل وحركة حماس. وأشار إلى أن مصير الحوار الفلسطيني سيتوقف إلى حد كبير على مدى نجاح الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة والتوصل إلى اتفاق لفتح المعابر وإطلاق سراح الاسرى.