أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' إقليم قلقيلية بالضفة الغربية، تمسك القيادة والشعب الفلسطيني بحق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 48، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وقالت الحركة, إن الشعب الفلسطيني، مستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه الوطنية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين, والإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
واستعرضت حركة 'فتح', المحطات التاريخية التي مرت بالقضية الفلسطينية، بدءاً من وعد بلفور المشؤوم، مروراً بنكبة عام 48 وحتى اليوم، مؤكدتاً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن رؤية بعض الفصائل بضرورة ترتيب أوضاع المنظمة لا يتعارض مع هذه الحقيقة الثابتة.
ودعت 'فتح, كافة الفصائل إلى الاعتراف بهذه الحقيقة لتحقيق الهدف السياسي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشيرتاً إلى أن الوحدة الوطنية المبنية على منهج سياسي واضح هي أفضل الطرق.
كما واستذكرت 'فتح', رحلة اللجوء التي عاشها شعبنا منذ الانتداب البريطاني وحتى اليوم، لافتتاً إلى المؤامرات الدولية التي حيكت لإقامة الدولة الإسرائيلية على أرضنا وتهجير أبناء شعبنا من أرضه ووطنه.
بتحية العظماء وإجلالاً للقائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، استذكرت 'فتح' تضحياته ووقوفه شامخاً أمام كل التحديات والمؤامرات وتعقيدات الوضع الدولي، منوهتاً إلى نجاح الشهيد أبو عمار في نقل الصراع من خارج الوطن إلى داخله.