بأنتظارك يا صديقة تحملى الأخبار
فى القلب حريقا يشعل الافكار
ماذا تراه قال فى مجمل الاخبار
أخبرا يسر قلبى أم يقتل الاطيار
خبرينى يا صديفة ماهى الحقيقة أجنة أم نار
أراحة للألم المكتوم فى الاسوار
أتحقيق للحلم المصلوب على الجدار
أوداعا للظلم الساكن فى الجوار
أم نار جديدة تدق باب الدار
و الاما مديدة ترسمها الاقدار
خبرينى ياصديقة ما هى الاسرار
افى طريقى نجمة تحمل الانوار
ام فى طريقى حفرة مليئة بالنار
اه مال افكارى تقتلها الافكار
تحرقها الشمس تغرقها الامطار
أتذكر من راها فى ذاك المسار
ام كانت فى طريقه لمحة من نور المنار
ارجوك يا صديقة لا تحرضى البحار
فانا لازلت اجهل اسرار البحار
هل يا تراه ضحك من قلب ذاق المرار
فقلبك ما عرف كيف يختار
فأجبت:اه يا صديقى لو تعلمى ما لخيار
أن يكون قلبى اقسى من الاحجار لهو أصعب قرار
فبعده ماعدا لى فى الدنيا حبيب او خل او قريب
او نجمة تأتينى بالانوار
انساه بسانى ساقولها دوم ويكيل لى قلبى أقسى لوم
على من جعلته المالك على روحى وعلى قلبى البحار